بعد وقوع الهزات الارتدادية المتتالية، التي حدثت بعد الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحوز الجمعة الماضي، أشار ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، إلى أن النشاط الزلزالي الذي تبع الزلزال الرئيسي يعكس إعادة توزيع الضغط التكتوني في الأرض.
وفي تصريح له على القناة الثانية زوال اليوم الخميس، شرح جبور أن الطبقات الأرضية تسعى إلى تحقيق توازن جديد في المنطقة، وهذا ما يتسبب في حدوث الهزات الارتدادية.
وأشار المسؤول المغربي إلى أن الضغط الموجود في الطبقات الأرضية سينتقل و يتم توزيعه إلى الصخور والفوالق والشقوق الثانوية في المنطقة، مما سيؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق حالة توازن جديدة.
وأكد جبور أن معظم الهزات الارتدادية لا تكون ملحوظة من قبل سكان المنطقة، ونادرا ما يلاحظون هزة ارتدادية إلا إذا كانت قوتها تزيد عن 3 درجات على مقياس ريختر.
ونصح جبور باتخاذ التدابير الوقائية بشكل خاص بالنسبة للسكان الذين يعيشون في المناطق الجبلية وعلى المنحدرات الوعرة.
وبالنسبة للمنازل التي تضررت جراء الزلزال، أشار جبور إلى أن هناك العديد من المنازل التي تعرضت للأضرار بشكل كبير ومن الممكن أن تنهار في أي وقت.
