متابعات

بتعليمات ملكية.. إقامة مخيم عسكري “بامزميز” يوفر كل ظروف الراحة لمتضرري الزلزال

تنفيذا للتعليمات الملكية، أنشأت القوات المسلحة الملكية في جماعة أمزميز،  المخيم العسكري، الذي يوفر كل شيء للذين يأويهم، رغم أعدادهم الكبيرة، إذ لا يمنع ذلك من ضمان المأكل والمشرب والخدمات الصحية لحوالي 3000 شخص، بشكل يومي ومنظم.

الزائر للمخيم، الذي تم نصبه في ملعب جماعة أمزميز على مساحة يتم توسيعها، يرى جليا كيف لم يؤثر تواجد عشرات الأسر المتضررة من الزلزال في ضمان توفير الأكل والشرب لهم، إذ يتم تقديم الوجبات بشكل منظم وسلسل، تحت إشراف مسؤولي القوات المسلحة الملكية.

المخيم القريب من المستشفى المحلي لجماعة أمزميز، وبجانب مخيمٍ نصبته الوقاية المدنية، يضم 250 خيمة، كل خيمة تأوي 12 فردا، من أسرة أو أسرتين، فيها أسِرة وأغطية.

مع هذا العدد الكبير، والذي سيرتفع لأنه تتم توسعة المخيم وعما قريب سيستقبل أسرا أخرى، يدفع المخيم إلى تقديم حوالي 18 ألف وجبة يومية، وتقريبا 36 ألف خبزة في اليوم، كما أكد لنا القائمون عليه.

ولتوفير هذا الكم الكبير من المؤونة، في المخيم مخبزة ومخزنٌ للمواد الغذائية، تشتغل تحت إشراف مسؤولي القوات المسلحة الملكية.

ولأن الغرض من هذا المخيم هو مساعدة المتضررين، فإن المرافق الصحية متوفرة فيه، كما يوجد رهن إشارة المقيمين به طاقم طبي مستعد لأي حالة مستعجلة يُسجلها المخيم.

جانبٌ آخر من هذه المساعدة التي يقدمها المخيم العسكري يتجلى في الاهتمام أيضا بالأطفال، إذ يوجد “قسم/خيمة” يوفر جوّ المدرسة، يتم فيه تقديم أنشطة ترفيهية لفائدتهم للتخفيف عن هذه الفئة التي يوجد بها يتامى ومن فقدوا أحد أفراد أسرتهم ومازالوا تحت صدمة الزلزال.

 

 

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى