وجد محمد بولعيش رئيس جماعة اكزناية والقيادي في حزب الاستقلال، نفسه أمام مقاعد فارغة صباح اليوم الخميس، قبيل انعقاد دورة أكتوبر العادية.
وأمام هذا الوضع اضطر ممثل السلطة إلى تأجيل الجلسة، لعدم اكتمال النصاب.
وقد وضع مستشارو وأعضاء المكتب المسير للجماعة، محمد بولعيش، في موقف حرج للغاية، إذ تعد هذه المرة الأولى الذي يفشل فيها رئيس الجماعة، في عقد الدورة منذ انتخابه رئيسا.
ويرى متتبعون للشأن المحلي، أن الانقلاب الناعم على محمد بولعيش، جاء بسبب عدم إشراك الأخير لنوابه في اتخاذ القرارت داخل المجلس. فيما يرى آخرون أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات سياسية ودسائس، من أجل الضغط على بولعيش لغاية في نفس يعقوب.
