أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أنه لا يعتقد أن أزمة ستحدث بين المغرب وإسرائيل بسبب الصراع في غزة، وذلك في مقابلة نشرتها اليوم الأحد صحيفة “لا فانجارديا” الإسبانية.
وقال ألباريس أنه “لا يصدق ذلك ويأمل ألا تحدث أزمة بين المغرب وإسرائيل، وأن إسبانيا تؤيد التقارب بين الدول العربية وإسرائيل”. مضيفا أنه فيما يتعلق بالتأثير الذي يمكن أن يحدثه الصراع في قطاع غزة على العلاقات بين المملكة المغربية والدولة اليهودية، فلا يعتقد أن الأمر سيصل إلى أزمة.
وكان المغرب وإسرائيل قد قاما حديثا بتطبيع علاقاتهما الدبلوماسية، بعد أن اعترفت الدولة اليهودية بسيادة المملكة المغربية على الصحراء المغربية، وأبرم البلدان اتفاقيات دفاعية.
وفيما يتعلق بالوضع في غزة، أشار وزير الخارجية الإسباني إلى أنه “من الملح حماية السكان المدنيين، والسماح بوصول المساعدات وضمان احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن”، وشدد على أن إسبانيا مستعدة لزيادة المساعدات “بعد دعم أولي قدره مليون يورو هذا العام”.
وفيما يتعلق بعدد الإسبان الذين ما زالوا ينتظرون إعادتهم من إسرائيل، يقول ألباريس: “بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية هناك حوالي 9000 إسباني مسجل في السفارة، ونتابعهم عن كثب لمعرفة من يمكن إعادتهم إلى وطنهم”.
وأضاف المتحدث :”في الوقت الحالي، نركز بشكل أساسي على تقييم وضع الشعب الإسباني في غزة، كما فعلنا في بداية هذا الأسبوع مع الإسبان الذين منعوا بعد إلغاء الرحلات الجوية”.
أما فيما يتعلق بالمواطن الإسباني الذي يزعم أن تكون حماس قد احتجزته، فقال الوزير الإسباني :”فيما يتعلق بالإسباني المفقود، حفاظاً على سلامته واحتراماً لعائلته، لن أدلي بأي تعليق، نحن نعرف هويته ونعمل باستمرار على توضيح الموقف”.
