في غمرة التقارير الأوروبية والإسبانية التي تتوقع ارتفاع أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين سيلجون إسبانيا سنة 2019 إلى مستويات غير مسبوقة، أكدت تقارير من مدينة سبتة المحتلة أن هذه الأخيرة ستشكل بؤرة للمهاجرين القاصرين خلال العام الجاري.
وحسب إحصاءات نشرتها صحيفة “إلفارو” الصادرة بسبتة، فإن العام الجالي الذي لم ينته بعد شهره الثاني، سجل إحصاء السلطات الإسبانية لتسلل 119 قاصرا مغربيا، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الهجرة غير النظامية نحو المدينة، إذ بعد بداية العام الماضي بـ45 يوما لم يتم تسجيل سوى 56 حالة مماثلة.
وكانت السلطات الإسبانية قد شرعت في المرحلة الأولى من عملية “أنسنة الحدود” ما بين المدينة المحتلة وباقي التراب المغربي، حيث سيتم تغيير السياج الحدودي الحالي بآخر خال من الأسلاك الشائقة، الأمر الذي تطلب تعزيز المراقبة الحدودية خوفا من تدفق المهاجرين غير النظاميين خلال هذه الفترة.
