انتقد عمدة طنجة وبرر غيابه عن دورة المجلس.. هل خان “بنعزوز” حزبه؟
هل خان رئيس مقاطعة امغوغة “عبد العزيز بنعزوز” حزبه؟ سؤال بات يتردد كثيرا وسط الصالونات السياسية بطنجة بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها ما يسمى ب “أحزاب التحالف” أثناء انتخاب النائب العاشر لعمدة طنجة.
ولأن الكلام كثر، ولأن أصابع الإتهام تشير إلى أحد كوادر “البام” بطنجة، سارع “بنعزوز” رئيس مقاطعة امغوغة إلى النفي وقال إن كل الادعاءات المغرضة التي يتم ترويجها بخصوص غيابه عن دورة المجلس المنعقد يوم 18 اكتوبر، والتي حسمت في مآل منصب نائب العمدة العاشر باطلة ولا أساس لها من الصحة.
وقال “بنعزوز” في اتصال بموقع “9 أبريل” إن غيابه راجع إلى التزامه القبلي كعضو ممثل لجهة الشمال بالجامعة الملكية لألعاب القوى والذي صادف نفس يوم دورة المجلس .
وتابع “بنعزوز” أنه توصل باستدعاء من طرف المكتب المديري للجامعة قبل موعد الدورة بأكثر من أسبوع، مؤكدا حضوره بعد أن غاب عن اجتماع المكتب المديري مرتين متتاليتين، وغيابه للمرة الثالثة على التوالي سيضعه في مأزق، خصوصا وأنه يمثل الجامعة على الصعيد الجهوي.
ونظرا للأهمية القصوى التي كانت تحيط بنقط جدول الاعمال، التي تهم مستقبل العاب القوى على الصعيد الوطني، والرهانات التي توليها الجامعة في إطار الهيكلة الجديدة والاستراتيجية المعتمدة لتطوير قطب رياضي يحتضن فئة مهمة من الشباب على الصعيد الوطني.
من جهة أخرى، وفي خطوة مثيرة عبر “بنعزوز” عن استغرابه الشديد لعدم تقديم عمدة طنجة في بداية الدورة رسالة الاعتذار عن عدم حضوره, التي وجهها لاعضاء المجلس والتي رافقها بالتزامه القبلي داخل المكتب المديري للجامعة الملكية لألعاب القوى.
غياب بنعزوز إضافة إلى أعضاء آخرين، ضيع على التحالف منصب النائب العاشر، ما خلق جدلا كبيرا وسط هذه الأحزاب، وصار كل واحد يلقي اللوم على الآخر حول المتسبب في هذه الفضيحة السياسية التي هزت الأحزاب السياسية المتحالفة.