أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حملة وطنية للكشف عن المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة(السيدا)، وداء فيروس التهاب الكبدي من نوع c، في صفوف متعاطي ومتعاطيات المخدرات عن طريق الحقن.
واطلقت مندوبية الصحة بطنجة، تزامنا مع اقتراب مناسبة اليوم العالمي لمحاربة داء السيدا ، وبتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني على رأسهم جمعية حسنونة لمساندة متعاطي المخدرات، لاجراء أكبر عدد من التحاليل والفحوصات اللازمة للكشف عن الفئة المصابة بهذين الدائين اللذان يفتكان بجسم المريض في صمت.
وحسب معطيات توصل بها موقع 9 أبريل، فإن نسبة 70 بالمائة من المدمنين عن طريق تعاطي مخدر الهيروين يعانون من مرض الالتهاب الكبدي نوع c، ولا تظهر عليهم اعراض المرض.
ووفقا لذات المعطيات، فإن الحملة سوف تستمر لمدة 60 يوما لتغطية اكبر عدد ممكن من الفئة المستهدفة بالمدينة، خصوصا منها التي لا تقصد المراكز للعلاج، لاجراء فحوصات دقيقة لكل الاشخاص في وضعية ادمان، قصد محاصرة انتشار الدائين وتقديم العلاج المناسب.
وتعتبر هذه المبادرة الرابعة من نوعها منذ 15 سنة، حيث نجحت مدينة طنجة في محاصرة داء السيدا في صفوف المدمنين بفضل سياسة التدخل التي تنهجها للتقليص من المخاطر.
جدير بالذكر، ان الوزارة الوصية ستتكلف بالتشخيص والعلاج من خلال توفير الدواء الذي تصل تكلفته الى 5000 درهم شهريا للشخص الواحد.
