انطلقت بمحكمة روتردام في هولندا، أطوار محاكمة متهمين بالهجوم على منزل المتهم الرئيسي في جريمة القتل التي راح ضحيتها شاب مغربي من أفراد الجالية غشت الماضي، بشاطئ صفيحة بجماعة اجدير بالحسيمة.
وأكد المتهم الأول “جيفري س.”، وهو صديق للضحية، بمسؤوليته عن إلقاء متفجرات على منزل عائلة “سفيان ب.” في روتردام، مشيرا أنه نفذ هذا العمل بدافع العاطفة من أجل تخويف عائلة المتهم بقتل صديقه.
من جانبه نفى المتهم الثاني المدعو “رمزي أ.”، اية علاقة له بهذه الاعتداء، إلا أن الشرطة عثرت على رسائل في هاتفه تشير إلى تورطه في الهجوم على المنزل .
وكان منزل المتهم بقتل الشاب بشاطئ صفيحة قد تعرض بعد خمسة ايام من الجريمة لهجوم بالمتفجرات مما ادى الى احداث اضرار بالمنزل دون تسجيل اصابات كما تعرض في وقت لاحق لهجوم ثان مماثل، تم على اثره توقيف شاب يبلغ من العمر 19 سنة.
