
بطلب من حزبهم.. المحكمة الإدارية تجرد ثلاثة مستشارين من “البام” من عضوية جماعة بني رزين
عادت جماعة بني رزين ضواحي شفشاون من جديد لتخلق الجدل، بعدما تم توقيف رئيسها السابق في ملف شبكة لتهريب المخدرات، قضت المحكمة الإدارية بالرباط، بتجريد ثلاثة مستشارين عن حزب الأصالة والمعاصرة من عضوية المجلس الجماعي المذكور.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الحكم جاء بعد دعوى من جزب “البام”، ويشمل كل من النائب الأول لرئيس للمحلس الجماعي يوسف أهجطان، والمستشار عبد العزيز أيثونة، ونائب كاتب المجلس يونس بوشكارن.
وتشير المعطيات إلى أن الحكم الذي أتى بعد دعوى حركها حزب الأصالة والمعاصرة، بسبب تصويت المستشارين المجردين من عضويتهم، على مرشح منافس لمرشح حزبهم الأصالة والمعاصرة.
وكان حزب الأصالة والمعاصرة قد فقد رئاسة حماعة بني رزين بإقليم شفشاون، بعدما تم انتخاب مهدي أبردعي، عن حزب الاستقلال، رئيسا جديدا يوم الاثنين 25 شتنبر المنصرم.
وجاءت الانتخابات الجديدة، أشهرا بعد اعتقال الرئيس السابق المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، بتهمة الاتجار في المخدرات شهر مارس المنصرم، رفقة شقيقه.
وكانت عناصر الدرك الملكي، قد ألقت القبض على رئيس جماعة بني رزين بتهمة التورط في شبكة لتجارة وتهريب المخدرات. ونفذت عناصر الدرك الملكي بشفشاون، بالتعاون مع عناصر المركز الترابي في الدريوش، عملية منسقة أسفرت عن اعتقال المشتبه به رفقة شقيقه.
وحسب مصادر محلية، فقد جاءت العملية بعد توقيف درك الدريوش، لشخصين ينحدران من شفشاون، على متن سيارة محملة بكمية كبيرة من القنب الهندي يُعتقد أنها موجهة للتهريب عن طريق البحر.
وخلال التحقيق مع المعنيين، أشارت المصادر، إلى أنهما كشفا معلومات أدت إلى اعتقال رئيس الجماعة المذكور وشقيقه، حيث أقر المشتبه بهما بالانتماء إلى شبكة لتجارة المخدرات، رفقة رئيس الجماعة المذكور وشقيقه وأشخاص آخرين.
وعثرت عناص الدرك، بعد انتقالها إلى مسكن رئيس الجماعة المذكور وتوقيفه، (عثرت) على حوالي 3 كيلوغرامات من الحشيش.