آخر الأخباررياضة

باع ممتلكاته الشخصية في سبيل الفريق.. أبواب الدعم تغلق في وجه الشرقاوي والسلطات مطالبة بالتدخل

يعيش رئيس اتحاد طنجة لكرة القدم، محمد الشرقاوي، ربما أسوأ أيامه بعدما أغلقت الأبواب في رحلة البحث عن الدعم المالي للفريق.

ويعاني الشرقاوي الأمرين في هذه الأزمة الحالكة، فمن جهة، اللاعبون الذين يضغطون بشكل، غير مفهوم، ويرفضون خوض التداريب، وهذا يطرح أكثر من علامة استفهام حول من يقف وراء هذا الأمر!! ومن جهة ثانية استعصت عملية جمع الأموال لأداء مستحقات اللاعبين.

رئيس الفريق محمد الشرقاوي، قدم تضحيات كبيرة يشهد بها العدو قبل الصديق، والكل يعرف كيف أن الرجل باع سيارته الشخصية، وسيارة أسرته، لأداء مستحقات اللاعبين، بل أكثر من ذلك اضطر لبيع ساعته اليدوية الثمينة، من أجل أداء مصاريف وديون عالقة في ذمة الفريق، ولحدود الساعة لازال يقاوم الضغط، رغم مشاكله الصحية العويصة، من أجل إيجاد حل عاجل ينهي هذه الأزمة.

عدد من عقلاء النادي اقترحوا فكرة ربما قد تحلحل الوضع المجمّد بالفريق، مفادها أن المكتب المسير وعددهم 24 بإمكانهم أداء 20 ألف درهم للعضو، وينضاف إليهم قبيلة المنخرطين، الذين لا يتقنون هذه الأيام سوى الكلام الفارغ والشكوى، عبر وسائل التواصل الإجتماعي، هؤلاء بإمكانهم دعم الفريق الذي يمر في وضعية حرجة، على الأقل في أداء مستحقات اللاعبين وأتحدث هنا عن شهر واحد.

الإنخراط والتعبئة لهذا المقترح من شأنه أن يبعث الروح من جديد في اللاعبين وكل المتابعين للشأن الكروي بمدينة طنجة.

أما رجال الأعمال، وخاصة المنعشون العقاريون، فمعظهم قدم دعما محترما للفريق خلال فترات السنة الماضية، بتوصية من الوالي السابق امهيدية، فلا يعقل أن يطالبوا هذه المرة بتقديم الدعم، فيما قبيلة الصناعيين والذين يفوق عددهم عدد المنعشين العقاريين في طنجة، يتفرجون ولم يقدم أحد فيهم يد العون للفريق.

الوضع الحالي إذن ينذر بفضيحة كبرى بالبيت الكروي الطنجاوي، ما لم يتحرك مسؤولو المدينة لتقديم يد العون للرئيس محمد الشرقاوي.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى