متابعات

طنجة: صناعيون صعنت المدينة لهم معروفا فلم يكافؤوها!! (حلقة 1)

يسابق رئيس اتحاد طنجة لكرة القدم، محمد الشرقاوي، الزمن من أجل توفير السيولة المالية الكافية لأداء أجور اللاعبين والموظفين.

وإذا كان عدد من رجال الأعمال بمدينة طنجة وعلى رأسهم زمرة قليلة من المنعشين العقاريين، قد ساهموا لعدة مرات بمبالغ مالية محترمة، في دعم الفريق خلال السنة الماضية، التي تحققت فيها المعجزة الكروية، فإن عددا كبيرا من رجال الأعمال وفي مقدمتهم الصناعيون، لعبوا دور المتفرج، في الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق، ولو يضعوا درهما واحدا في خزينة الفريق.

من بين هؤلاء (سنأتي على ذكر آخرين في مقالات مقبلة) الصناعي “الكبير” المدعو “امبارك”، هذا الرجل الذي يمتلك مصانع كثيرة في المنطقة الصناعية الحرة، ويقوم بكرائها، مايدر عليه أموالا طائلة، لم تنتفع منه مدينة طنجة في شيء.

يقول متابعون لوضعية الفريق إن الرجل لم يقدم شيئا لفريق اتحاد طنجة، إسوة بباقي رجال الأعمال، وهو يعلم جيدا أن الفريق في حالة مالية مزرية ولم يكلف نفسه عناء، حل جزء من مشاكل الفريق، على الأقل أداء مستحقات شهر للاعبين، في خطوة ستحسب له، وستحظى بشكر وتقدير كبيرين من جماهير الإتحاد وجل المتابعين بمن في ذلك سلطات المدينة.

في المقال المقبل، سنكشف “بخل” أحد “كبار” صناعيي النسيج الذي جنا الملايير في أزمة “كورونا” بسبب تصديره للكمامات إلى الخارج، وكيف أدار وجهه لفريق اتحاد طنجة الذي يحتضر ماليا.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى