متابعات

هل سيغلق مستشفى محمد الخامس؟ الإدارة تمارس صمتا غير مفهوم والأطباء آخر من يعلم والمرضى قلقون

يسود تكتم غير مفهوم، وسط إدارة مستشفى محمد الخامس بطنجة، حول مآل هذا الصرح الطبي بعد أنباء تروج بقوة عن إغلاقه، ابتداءا من الأسبوع المقبل قصد إصلاحه وإعادة تهيئته.

المعلومات القادمة من المستشفى تقول إن الأطر الطبية، والمستخدمين، أخبروا بقرار اغلاق المستشفى لإصلاحه ابتداءًا من الأسبوع المقبل، وسوف يوزعون بين مستشفى محمد السادس، وبعضهم سينقل إلى المستشفى الجامعي.

ويبدو أن حالة التخبط هاته التي تعيشها إدارة المستشفى الذي يقصده آلالاف المرضى شهريا، انتقلت أيضا إلى المندوبية الجهوية الجهة الرسمية الوصية على المستشفى، إذ لم تكلف نفسها عناء إصدار بلاغ رسمي تبين فيه حقيقة الموضوع، وتضع حدا لحالة الإرتباك والقلق التي تسود وسط المرضى وذويهم.

مصدر من داخل المستشفى، رفض الكشف عن هويته، قال لموقع “9 أبريل” إن لا أحد داخل المستشفى يمتلك المعلومة الصحيحة بمن فيهم المدير.

وأضاف أنه في الوقت الذي جرى إخبارهم قبل أيام بالإغلاق الكلي للمستشفى، خرجت أنباء تفيد أنه سيتم الإبقاء على قسم المستعجلات مفتوحا.

السلطات المحلية بدورها تلعب دور المتفرج، وتراقب عن بعد ما يتداول حول قرار الإغلاق، الذي سيكون مكلفا وقاسيا على مرتفقي هذا الصرح الطبي.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى