قررت مجموعة الإلتراس الفصيل الرياضي المشجع لفريق اتحاد طنجة، تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء، بباب ولاية طنجة المدينة ابتداءا من الساعة 6 مساءا، تحت شعار ” كلّنا إلى باب الولاية نخلد يوما تاريخياً يُنقِذ فيه الجمهور مرة أخرى فريقه من الموت..”
وحسب بيان المجموعة فإن هذه الوقفة تأتي لإيصال رسالة مباشرة وعاجلة بالصوت والصورة لوالي المدينة لفتح ملف الفريق مجدداً و إنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل التهاون الذي ينهجه المكتب المسير للفريق و كل المنتخبين والسلطات.
وتابع البلاغ، أنه بعدما أعطت المجموعة على رأس الجمهور الطنجاوي مهلتها للمكتب المسير للفريق الذي لم ينجح في أي تحرك إيجابي للخروج من الأزمة الحالية ولو بحلول آنية ترقيعية، وتجاهل الجهات المعنية وكل ذي مسؤولية تجاه الفريق، فقد أصبح لزاما عليها تصعيد احتجاجها من تداريب الفريق، عبر وسائل التواصل الاجتماعي وطرقها الخاصة التي توصل بها رسالتها إلى أرض الواقع، لأن فريق اتحاد طنجة هو الذي يجمع الشعب الطنجاويّ عامة كيفما كان انتماؤه و مهما كانت وظيفته و حالته الاجتماعية.
وتسائلت المجموعة، هل هي حقا بطولة احترافية ؟ وذلك بعدما قالت حسب تعبيرها، تلقت ضربة أخرى كجماهير بمنعها من التنقل بكل بشاعة و بدون سبب و بدون مدافعٍ عن أحقيتها بالتنقل، منع أصبح يطالها سواء كانت مباراة تستقبل فيها أو تحل فيها ضيفا بالمدن المغربية.
وتسائلت أيضا، إذا كانت السلطات تمنع زجريا الجماهير من الحضور في مباراة بطولة عادية، فكيف ستتعامل عندما يحلّ علينا ضيوف القارّة السمراء بالآلاف عندما ننظم كأس إفريقيا ؟
وأخيرا أكدت المجموعة، على أن فريق اتحاد طنجة هو الذي يدخل البهجة علة كل بيت طنجاوي عندما يفوز، و هو شعور افتقد لمدة طويلة، كما أنه الوحيد الذي يحزن مدينة المليوني نسمة و هو الحال الذي أصبح جليا مؤخراً.
