من أمام باب الولاية.. “اللالتراس” تطالب بانقاذ فريق “اتحاد طنجة” من الأزمة
رفعت مجموعة “الالتراس” الفصيل المشجع لاتحاد طنجة قبل قليل، شعارات قوية أمام باب ولاية الجهة، تتضمنها رسائل معبرة وواضحة لجميع المؤسسات والهيئات بتحمل مسؤوليتها تجاه فريق المدينة لانقاذه من الأزمة التي يتخبط فيها منذ شهور.
وحج المئات من أنصار الفريق الطنجي أمام باب ولاية طنجة، كما كان مقررا في بلاغ الالتراس لإسماع صوتها للمسؤولين وعلى رأسهم والي الجهة، يطالبونه بالتدخل العاجل قصد إنقاذ الفريق.
وطالب المساندون برفع حظر تنقل الجمهور مع الفريق في مبارياته بشعار : “ثاني قطب اقتصادي عاجز عن التنقل داخل التراب الوطني”، كما نددوا باستغلال النادي سياسيا معبرين عن ذلك بلافتة كتب عليها “السياسة عطيلا التيساع ما بقا فيها ميتجمع” .
ولم تستثني شعارات الالتراس أصحاب المقاولات الكبرى الصناعية والعقارية وغيرها من تحميلها جزء من المسؤولية المالية التي أرهقت الفريق ووضعته في وضعية افلاس، خصوصا وأنهم يجنون أموال طائلة على حساب مدينة طنجة وهم مدينين لها ومطالبين بإنعاش خزينة النادي.
وجائت هذه المبادرة من فصيل “الالتراس” في خطوة تصعيدية بعد سلسلة من النداءات للمكتب المسير للنادي، والتي لم تجد آذانا صاغية من أجل البحث عن حلول جذرية بدل الحلول الترقيعية التي يعيشها الفريق عقب كل مباراة يخوضها، وخصوصا أجور ومستحاقات اللاعبين التي لم يتوصلوا بها لمدة ثلاثة أشهر ومغادرتهم معسكر التداريب.