تعويض إسباني “محتمل” بقيمة 100 مليون أورو لضحايا الأسلحة الكيماوية بالريف
أوردت مصادر إعلامية إسبانية أنباء تفيد استعداد الحكومة الإسبانية لدعم ضحايا حرب الريف المتأثرين بانبعاثات الأسلحة الكيماوية المستعملة من طرف الجيش الإسباني خلال العشرينيات من القرن الماضي، إبان المقاومة التي قادها محمد بن عبد الكريم الخطابي ضد الاحتلال.
وكشفت صحف إسبانية عن عزم الحكومة الاشتراكية منح “جبر ضرر تعويضي” بقيمة 100 مليون أورو للضحايا، اعترافا من إسبانيا بمسؤوليتها عن الأحداث المأساوية التي عصفت بمنطقة الريف خلال فترة الاستعمار، والتي خلفت وراءها إصابات بأمراض سرطانية عدة.
وخلفت هذه الأنباء جدلا كبيرا بإسبانيا ولاسيما حول طريقة توزيع هذه المساعدات، بعدما تحدثت مصادر عن صعوبة توزيع التعويضات من خلال الحكومة المغربية، اعتبارا لكونها لم تكن تضم منطقة الريف ضمن نفوذها، في حين نفت جرائد مقربة من الحكومة الاسبانية هذه الأخبار في ظل غياب أي معطيات رسمية رغم تداول هذا النقاش بين فعاليات سياسية منذ 2011.