وزعت غرفة الاستئناف بمحكمة سلا المكلفة بقضايا الإرهاب، أمس الخميس، أحكاما جنائية تجاوزت 200 سنة سجنا نافذة في حق 20 عضوا منتميا لما يعرف بـ”السلفية الجهادية” ضمنهم معتقلون سابقون بقضايا الإرهاب والتطرف تم اعتقالهم شهر شتنبر المنصرم بطنجة.
وقضت المحكمة ب 14 سنة سجنا نافذا في حق كل من بلال زروق، وياسين الملقب ب”الأخ”، والشقيقان ابراهيم الملق ب الكوزة ومحمد الملقب ب”هاماسا” والمدعو اقريعو وسعيد بليدة.
كما وزعت المحكمة 10 سنوات في حق 16 شخصا، بينهم الشقيقان ثابت، والمدعو ابراهيم الجدي والتليدي وغيرهم من الأظناء.
وكانت الشبكة الإرهابية التي تنشط بمدينتي طنجة ، قد تم اعتقال أعضائها شهر شتنبر الماضي من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية بتنسيق مع مصالح المديرية العامة للأمن الوطني.
تورط أعضاء الشبكة في عمليات إجرامية مرتبطة بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، فضلا عن تنفيذ عمليات اختطاف واحتجاز والمطالبة بفدية مالية باستخدام أسلحة بيضاء وعبوات الغاز المسيل للدموع وزجاجات المواد الحارقة وسيارات تحمل لوحات ترقيم مزيفة، وذلك إما في إطار تصفية الحسابات مع عصابات إجرامية واستنادا لما يسمى لدى حاملي الفكر المتطرف بمبدأ “الاستحلال” و “الفيء“.
وكانت التحريات المنجزة على ضوء هذا الملف قد أدت لحجز مواد وأسلحة تم استعمالها في هذه العمليات الإجرامية، شملت مطبوعات صادرة عن تنظيمات إرهابية ضمنها وثائق لتنظيم “داعش”.
