ترقب وزراء ومسؤولون حكوميون إعفاءهم من مهامهم أثناء عرض تصور الحكومة لإعادة هيكلة شعب التكوين المهني أمام الملك محمد السادس، الذي رفض تصورات حكومة سعد الدين العثماني.
وكشفت جريدة “الصباح” عن تخوف أبداه مسؤولون حكوميون أثناء عرض تصوراتهم أمام الملك من مطبات غضبة قد تطيح بمناصبهم، بعدما تم رفض هذه المقترحات ليتم منح العثماني مهلة أخيرة لإعادة النظر في المقترحات التي تهم هيكلة شعب التكوين المهني.
وأضافت نفس الجريدة أن العثماني ومسؤولي 8 وزارات انتقلوا يوم الخميس للقصر الملكي لعرض هذه التصورات التي تم استيرادها من اليابان، قبل أن يلتمس الملك من رئيس الحكومة اعتماد مقاربة واقعية تحدد أولويات وحاجيات الاقتصاد الوطني وسوق الشغل.
وكان العثماني مرفوقا في هذا الاجتماع بكل من وزير الشغل والإدماج المهني ووزير الداخلية ووزير الصحة ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك ووزير التربية المهنية والتكوين المهني، إلى جانب وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية ووزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي ووزير الفلاحة والصيد البحري، وكذا المديرة العامة للمكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل.
