في غياب مخرجة الفيلم وطاقمه الفني، افتتح شريط “صوفيا” المثير للجدل منافسات المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للفيلم، أمس السبت، والذي سبق أن مثل المغرب في آخر نسخة من مهرجان “كان” السينمائي بفرنسا.
وكان الفيلم الذي حظي بدعم فرنسي مهم تعرض لوابل من الانتقادات من طرف جمعيات حقوقية اعتبرته يرسخ لصورة نمطية عن الأمهات العازبات، معتمدا على تصوير هذه الفئة كفاسدات يلجئن للحيل والكذب لإثبات نسب أطفالهن الذين تم إنجابهن عبر علاقة غير شرعية.
وذكرت مخرجة العمل مريم بنمبارك، أن شريطها يتناول إشكاليات تواجهها عشرات الأمهات العازبات بالمغرب استنادا على مقتضيات القانون الجنائي، التي تجرم العلاقات الجنسية بين راشدين.
ويحكي الشريط قصة “صوفيا” التي اعترفت أمام ضابط شرطة بإنجابها لطفل بطريقة غير شرعية، لتدعي نسب طفلها لعمر الذي وجد نفسه مضطرا للزواج بصوفيا، ليتضح فيما بعد كذبها بعدما تعرضت لعملية اغتصاب من طرف صديق والدها مفضلة الصمت لإنقاذ صفقات أبيها التجارية مع مغتصبها.
