انضاف أيمن العريبي، الشاب القاصر من مرتيل إلى عداد المفقودين على سواحل سبتة المحتلة، حيث اختفى الشاب الذي كان يرتدي بدلة “نيوبرين” سوداء وزرقاء، منذ ظهر يوم الجمعة. يعد محاولة للتسلل إلى سبتة المحتلة رفقة صديقين، سبح أحدهما إلى الثغر المحتل، والآخر عاد إلى الفنيدق، بينما اختفى أيمن في منتصف الطريق.
وحسب صحيفة “إل فارو” المحلية، فلم يكن والدا الشاب المراهق على علم بنيته التسلل حول كاسر الأمواج في تراحال للوصول إلى سبتة المحتلة. وقبل لحظات من انطلاق مغامرته التقط أيمن صورة يظهر فيها مرتديا زي سباحة من “النيوبرين”، وهي نفس الملابس التي كان يرتديها عند اختفائها في البحر.
وأفادت الصحيفة، أنه من بين آخر المقبولين المسجلين في مركز الأحداث بالثغر المحتل، لم يكن أي منهم تحت اسم أيمن. أي أنه لم يصل إلى سبتة المحتلة، بينما لم يعد إلى الفنيدق كما أكد صديقه. ليختفي أثره يوم الجمعة حوالي الساعة 7:00 مساءً، دون أثر.
وأشارت الصحيفة، إلى أن عائلة الشاب المراهق البالغ من العمر 17 سنة، تطلب المساعدة في تحديد مكانه. بعدما لم يتلقوا حتى الآن أي معلومات، ولم يكن لهم أي تواصل معه.
