في الوقت الذي يتواصل فيه التحقيق في ملف ما بات يُعرف بفضيحة “بورنو الكلاب” الذي هز مدينة الخميسات قبل أيام، روجت العديد من القصاصات الإخبارية، تورط نجل مسؤول قضائي، في هذا الملف باستغلال 16 فتاة ومثلي، في ممارسات جنسية شاذة مع الكلاب مع تسجيل هذه المقاطع بالفيديو.
وعقب تداول هذه الأخبار الزائفة التي تفيد تورط نجل المسؤول القضائي، ووسط القصف الإعلامي المكثف والانسياق وراء اجترار الإشاعات وإلصاقها بنجل المسؤول القضائي، دون التحري، لما فيه من إساءة إلى جهاز القضاء والمساس بهيبة القضاء ووقار القضاة، وفي توقيت أقل ما يقال عنه أنه مشبوه، لكونه تزامن مع يوم الجلسة الرسمية لافتتاح السنة القضائية الجديدة 2024 من طرف الرئيس الأول لمحكمة النقض، ودون التأكد من صحة ما تم تداوله من محتويات إخبارية عبر بعض الوسائط الاجتماعية.
وفي هذا الصدد، كشفت التحقيقات وفق ماذكرته “الصباح”، نقلا عن مصدر قضائي مأذون إن المتهم الرئيسي في ما يعرف بفضيحة “بورنو الكلاب” بالخميسات، مهاجر مغربي يعمل ببلدية بفرنسا، ومتزوج من طبيبة بالمدينة، وليس “نجل مسؤول قضائي”.
وأكد المصدر أن أبحاث الضابطة القضائية كشفت أن المتهم، الذي غادر المغرب نحو فرنسا، منذ أسبوع، كان يوهم ضحاياه أنه نجل مسؤول قضائي، وهي الرواية التي أكدها حارس الفيلا للمحققين، وأشار المصدر ذاته، إلى أن الضابطة القضائية استمعت لزوجة المتهم، التي نفت علمها بسلوك زوجها.
