حملة ممنهجة تلك التي يتعرض لها رئيس مقاطعة طنجة المدينة، وفريق اتحاد طنجة، محمد الشرقاوي، من خلال صفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بحجة تورطه مع تاجر مخدرات، في سياق الضغط الذي يعيشه الرجل من أجل إنقاذ الموسم الكروي لفريق اتحاد طنجة.
وما أظهر للعيان أن الأمر مجرد حملة موجهة ضده، هو كمّ التطابق في المنشورات المكتوبة على مواقع التواصل، والتي جاءت كلها على في سياق واحد وكأنها متناسخة ومأخوذة بشكل متطابق في إطار ممنهج للانتقاص من الشرقاوي.
ومن المعروف على الشرقاوي تواصله المستمر، ونهجه لسياسة الباب المفتوح في ترأسه لمقاطعة طنجة المدينة ونادي اتحاد طنجة، حيث قام الرجل قبل أيام بالإجابة في خرجة إعلامية شجاعة، على جميع تساؤلات الجمهور الطنجاوي حول فريق المدينة والأزمة المالية التي يعيشها، في سابقة في تاريخ النادي.
كما من المعروف على الرجل، استقباله للمواطنين بمكتبه في مقاطعة طنجة المدينة، للاستماع لشكاياتهم بشكل شخصي، من باب نهجه لسياسة التواصل مع المواطنين والتفاعل مع مشكلاتهم.
وتجدر الإشارة، إلى أن الشرقاوي تمكن قبل أيام من كسر إضراب لاعبي اتحاد طنجة عن التداريب، بعدما قام بتوفير متأخرات أجورهم ومستحقاتهم.
