أخبار دوليةمنوعات

الجيش الجزائري يلوح بـ”الحرب الأهلية” في وجه الرافضين لترشيح بوتفليقة

تظاهر آلاف الطلاب مجددا أمس الثلاثاء في وسط العاصمة الجزائر وفي عدة مدن أخرى احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، في حين وجه الجيش تحذيرا إلى “الذين يريدون العودة بالبلاد الى فترة الحرب الأهلية في التسعينات” من دون أن يسميهم.

وأطلق الطلاب هتافات تعلن استمرارها في رفض “العهدة الخامسة” وتحدي قوات الشرطة والجيش، وسط انتشار كبير لرجال الأمن في وسط العاصمة بدون أن تتدخل، بل اكتفت بتحديد مكان تجمعهم وتحركهم في الشوارع المجاورة لساحة البريد المركزي، في حين ساند المارة الطلاب بالتصفيق وقام سائقون بإطلاق أبواق سياراتهم تأييدا.

وأمام تكرار التظاهرات وتحولها إلى شبه يومية صدر موقف عن رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، في كلمة ألقاها خلال زيارة الى الأكاديمية العسكرية، حيث قال إن “إرساء الجزائر لكافة عوامل أمنها، من خلال القضاء على الإرهاب وإفشال أهدافه، بفضل الاستراتيجية الشاملة والعقلانية المتبناة، ثم بفضل التصدي العازم الذي أبداه الشعب الجزائري وفي طليعته الجيش الوطني الشعبي رفقة كافة الأسلاك الأمنية الأخرى، لم يرض بعض الأطراف”.

واعتبر المتحدث أن “هؤلاء”، الذين لم يذكرهم، “يزعجهم أن يروا الجزائر آمنة ومستقرة، بل يريدون أن يعودوا بها إلى سنوات الألم وسنوات الجمر التي عايش خلالها الشعب الجزائري كل أشكال المعاناة، وقدم خلالها ثمنا غاليا”، في إشارة الى سنوات الحرب الأهلية الجزائرية.

المصدر
موقع 9 أبريلAFP
[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى