استمرار القائد رومان سايس مع المنتخب..”صراع القلب والعقل”
اعتذر قائد المنتخب المغربي ، رومان سايس، من الشعب المغربي،وذلك بعد إقصاء “أسود الأطلس” من منافسات كأس إفريقيا بكوت ديفوار، من دور ثمن النهائي، على يد منتخب جنوب إفريقيا.
ونشر سايس، اليوم الجمعة، تدوينة مطولة على حسابه الشخصي بمنصة “نستغرام”، جاء فيها: “لقد مرت أيام منذ إقصائنا، ولكن لا يزال من الصعب وصف الموقف بالكلمات. نشعر جميعًا بخيبة أمل كبيرة بسبب نتائج بطولة كأس أمم إفريقيا، التي انتهت قبل الأوان بالنسبة لنا”.
وفي التدوينة ذاتها، قدم قائد المنتخب الوطني، اعتذاره للمغاربة، مشيرا إلى أنه يتفهم شعورهم بالحزن والغضب عقب الإقصاء غير المتوقع من نهائيات “الكان”.
وأضاف : “نحن عائلة، فزنا معًا اليوم، وخسرنا معًا، نتحمل المسؤولية الكاملة عن خيبة الأمل هذه، أنا أولاً كقائد. يجب علينا الآن أن نستوعب الأمر، ونمضي قدمًا من خلال العمل مرارًا وتكرارًا لتحقيق أهدافنا والنهوض، من خلال البقاء متحدين مع بعضنا البعض”.
وواصل قائلا “لدي كل الثقة في هذه المجموعة، والمدرب، كذلك الطاقم. في هذه العائلة المليئة بالصفات لرفع رؤوسهم، وإعادة البسمة والفرح للشعب المغربي، عشاق كرة القدم العظماء الذين يستحقون أكثر مما نقدمه لهم”.
وختم قائد المنتخب الوطني، تدوينته، بمساندة زميله في المنتخب، أشرف حكيمي، وكذلك قدم الدعم لأمين عدلي، كما أكد فخره بكونه مغربي
ورأى المتابع الرياضي المغربي أن تدوينته جاءت أولا للاعتذار وثانيا لتأكيد استمراره على ما يبدو مع المنتخب المغربي حتى “الكان” القادم المقام في المغرب.
وتتضارب الآراء حول إستمرار رومان سايس مع الأسود حيث يرى عدد من المتابعين أن قصته وصلت لنهايتها وحضوره مع تدني مستواه بات يلح على الناخب الوطني وليد الركراكي استبعاده من التشكيل الأساسي وحتى من القائمة المتواجدة مع المغرب،واعطاء الفرصة لعناصر كشادي رياض وعبقار وغيرهم من الشباب الواعد.
فيما يعتقد البعض أن وجوده على لأقل في مقاعد البدلاء سيفيد الجو العام للمجموعة مع كم الخبرات التي يمتلكها لاعب الشباب السعودي.