لازالت فضائح عصبة الشمال لكرة القدم تحت رئاسة عبد اللطيف العافية تتعاقب. فبعدما كشف تقرير المجلس الأعلى للحسابات، أن 68 ملعبا للقرب أنجز من طرف وكالة تنمية أقاليم الشمال ومصالح عمالة طنجة أصيلة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 87.10 مليون درهم، لم يتم أبدا تسليمها لجماعة طنجة، وسلم للعصبة دون توقيع أي محاضر تسليم، تحاول الآن العصبة الاستيلاء على تسيير ملعبي التداريب بالزياتن، والتي من المعروف أن نادي اتحاد طنجة يستعملها من أجل التداريب، خاصة في الوقت الذي يجري إصلاح ملعب ابن بطوطة.
وحسب مصادر عليمة، فإن محمد الشرقاوي يسارع الزمن من أجل منع استيلاء عصبة العافية على ملعبي الزياتن، خاصة بعد إدراج نقطتين تخصان تفويتهما للعصبة ضمن جدول أعمال دورة فبراير لجماعة طنجة.
وكان مجموعة من المستشارين الجماعيين والمهتمين بالشأن الرياضي بطنجة، قد دقوا ناقوس الخطر حول محاولة حرمان فريق اتحاد طنجة من ملعبي التداريب، الأمر الذي من شأنه تعميق أزمة الفريق، خاصة في الفترة الحالية التي يحتاج فيها اللاعبون لتداريب مكثفة من أجل العودة إلى الطريق الصحيح وتحقيق نتائج إيجابية مستقبلا.
وأشارت المصادر، أن الأخطر من هذا هو أن النقطة الثانية بجدول دورة فبراير لجماعة طنجة، التي تحاول جهات تمريرها، تتعلق بتفويت توزيع المنح المالية على الفرق الرياضية لعصبة الشمال لكرة القدم بدلا من مجلس الجماعة، الأمر الذي من المرتقب أن يتسبب في جدل كبير وصدامات خلال دورة فبراير لمجلس جماعة طنجة، التي من المتوقع أن تمر وسط أجواء ساخنة.
