سنة ونصف سجنا لمراسل صحفي على خلفية ملف “إسكوبار الصحراء”
قضيت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، مساء أول أمس الاثنين 5 فبراير 2024، بالسجن النافذ لمدة سنة ونصف في حق مراسل صحفي على خلفية ملف “إسكوبار الصحراء”.
وقضت المحكمة بتغريم “الناشط الفايسبوكي”، الذي يوجد حاليا في سجن “الوداية” بما قدره 10 آلاف درهم، بعد متباعته بتهم تتعلق بـ “التشهير، وإهانة موظفين عمومين أثناء مزاولتهم لعملهم، والمساس بالحياة الخاصة”.
وجاء اعتقال الشاب بعد أيام قليلة على بلاغ النيابة العامة حول “نشر إشاعات وأخبار زائفة” حول تورط مسؤولين آخرين في ملف ما بات يعرف إعلاميا باسم “إسكوبار الصحراء”، لتقوم المصالح الأمنية بتوقيفه، بسبب تدوينة له على موقع “الفايسبوك”.
وأفادت مصادر مطلعة أن المراسل الصحفي تم توقيفه إثر نشره تدوينات على صفحته الرسمية على “الفايسبوك”، تضمنت “عبارات مسيئة للمؤسسات القضائية”، بعد تعليقه على البلاغ الصادر عن النيابة العامة بالدارالبيضاء، في موضوع التحقيق في ملف “إسكوبار الصحراء”، ونشر أخبارا حول إقحام أسماء شخصيات ومؤسسات وطنية في الاتجار بالمخدرات”.
هذا، وسبق للنيابة العامة أن نفت ما تم تداوله عبر بعض وسائط التواصل الاجتماعي بخصوص تورط مسؤولين في الدولة في قضية الاتجار الدولي في المخدرات، التي يتابع فيها كل من رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، ورئيس الوداد الرياضي ورئيس مجلس عمالة البيضاء سعيد الناصيري.