بعد تفريق الاعتصامات بالقوة.. أمزازي يؤكد استمرار نظام التعاقد
كما كان متوقعا أعلن وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، مساء اليوم الأربعاء بالرباط، أعقبت التدخل الأمني العنيف في حق الأساتذة المتعاقدين، عن عدم تخلي الحكومة على نظام التعاقد الذي أخرج الآلاف للاحتجاج والاعتصام مطالبين بإسقاطه.
وأكد أمزازي خلال ندوة صحفية مشتركة جمعته بمصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن نظام التعاقد خيار استراتيجي ويستجيب للعدالة المجالية والجهوية، عبر التوظيف لفائدة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، معربا عن ثقته بهذا النظام “الذي يوفر الاستقرار المهني للأساتذة” على حد قوله.
واعتبر أمزازي أن نظام التعاقد يوفر نفس الحقوق الممنوحة لباقي الأساتذة، وهو ما تنفيه تنسيقية المتعاقدين التي لمحت لاستمرارها في الإضراب عن العمل خلال القادم من المناسبات بعد ما تعرض له الآلاف من المتعاقدين من تدخلات عنيفة خلال اعتصامهم أمام مقرات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
وذكر وزير التربية الوطنية أن 50 في المائة من المتعاقدين وقعوا على ملحق العقود وتم صرف أجورهم متسائلا عن الجدوى من ترديد التنسيقية لعبارة “فرض التعاقد“، ما دام المرشحون يقبلون على المباراة بشكل كبير بعدما بلغ عدد المتبارين خلال آخر مباراة 156 ألف متبار ومتبارية.