بعد أشهر من المتابعة.. “عصابة الفيدورات” بطنجة أمام القضاء وترقب للنطق بالحكم
ينتظر أن تمثل صباح اليوم “عصابة الفيدورات” أمام العدالة بالمحكمة الابتدائية، ومن المرتقب أن يتم النطق بالحكم في قضية الاعتداء الخطير الذي عرضوا له شاب من الجالية المغربية المقيمة بالخارج بالسلاح الأبيض، وكاد أن يفقده يده فيه من ذراعه، وذلك بعد أشهر من المماطلة وتهرب المشتبه فيهم من المثول أمام أنظار السلطات القضائية للتحقيق معهم فيما نسب إليهم.
وكانت العصابة قد مثلت أمام النيابة العامة بذات المحكمة، قبل أن تحيلهم على قاضي التحقيق مع ملتمس إيداع اثنين منهم بالسجن المحلي بطنجة فيما توبع إثنين آخرين في حالة سراح.
وأفاد دفاع الضحية، أنه بعد قرار الاحالة لقاضي التحقيق يتضح أن الجناة كلهم ينحدرون من مدينة فاس ويشتغلون بمقهى يملكه زعيم العصابة المدعو “ف . د”، وأن عملية الاعتداء جاءت بتخطيط مسبق وتحريض من طرف هذا الأخير، عكس ما تمّ الادلاء به أمام الضابطة القضائية، وبالتالي فإن الطلب بعدم الاختصاص واحالة الملف الى محكمة الجنايات يبقى واردا وبقوة.
وتابعت ذات المصادر، إن العصابة الإجرامية الخطيرة المكونة من “فيدورات” من ذوي السوابق القضائية، وزعيمها الذي يدعي النفوذ، لها باع طويل في الاعتداء على عدد من زبائن المقهى وهو ما وثقته كاميرات المراقبة المثبتة بمحيط المقهى، ناهيك عن التخويف والترهيب الذي يمارسونه على الزبائن لثنيهم على تقديم شكايات.
جدير بالذكر، أن هيئة الحكم قررت احالة الضحية على الخبرة الطبية نزولا عند رغبة دفاع الأخير، حتى يتسنى للقاضى البث في طلب عدم الاختصاص الذي طالب به دفاع الضحية.