أوقفت السلطات الماليزية شخصا ادعى أنه مواطن مغربي وينتمي إلى سلالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لكن تبين أنه جزائري الأصل، واسمه محمد أمين الحسني.
وأفادت وسائل الإعلام الماليزية بأن الشرطة كانت تراقب نشاط هذا الرجل المعروف بين أتباعه باسم “المولى أمين”، الذي يدعي أنه مغربي وسليل النبي محمد الثامن والثلاثين.
وأوضحت المصادر ذاتها أن “المولى أمين” قد زعم أنه مواطن مغربي، ولكن تبين أنه حاصل على الجنسية الفرنسية الجزائرية، ولا علاقة له بأية صلة مقدسة بنسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفقًا لنفس المعلومات، أكدت وزارة الخارجية المغربية، قسم شؤون آسيا، لصحيفة ماليزية أن الشخص المعني ليس مواطنًا مغربيًا.
وأوردت نفس المصادر أن الرجل يدعى “محمد أمين أوراج”، ولد في العاصمة الجزائرية عام 1984، قبل أن ينتقل إلى فرنسا مع عائلته.
واتهم هذا الشخص من قبل السلطات الماليزية بإدارة مدرسة إسلامية في سيلانجور، والترويج لأنشطة جمع الأموال بشكل غير قانوني.
وأصدرت دائرة الشؤون الدينية في ماليزيا تحذيرًا بشأن استغلال الدين لأغراض شخصية، بعد استفسار حول الشخص المعروف باسم “المولى محمد أمين الإدريسي الحسني”، الذي يدعي أنه “داعية مغربي” وسليل للنبي محمد، وذلك بعد وصوله إلى الدولة وسط ترحيب كبير.
جاء التحذير بعد نشر تقرير في صحيفة محلية كشفت عن مراقبة الشرطة لأنشطة رجل يدعي أنه مغربي و سليل الرسول محمد الثامن و الثلاثين
