علم موقع “9 أبريل” من مصادر مسؤولة أن أحد المواطنين المغربيين اللذين لقيا حتفهما إثر تحطم طائرة إثيوبية أمس الأحد، مسؤول رسمي مغربي، ويتعلق الأمر بـأحمد شهاب المدير الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة بجهة درعة تافيلالت.
وتوفي شهاب إلى جانب مواطن مغربي آخر في واحد من أسوأ حوادث الطائرات في التاريخ، حيث قضى كل الركاب الـ157 الذين كانوا على متن الطائرة التابعة للخطوط الإثيوبية من طراز “بوينغ 737، والتي فقد الاتصال بها بعد 6 دقائق من إقلاعها، وكان 32 شخصا من مجموع الضحايا يحملون الجنسية الكينية، و18 من كندا و9 من إثيوبيا و8 من كل من الصين وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، فيما 7 ضحايا يتحدرون من فرنسا ومثلهم من بريطانيا.
وتوفي أيضا 6 مصريين و5 هولنديين و4 أشخاص من الهند ومثلهن من سلوفاكيا، و3 من كل من روسيا والنمسا والسويد، واثنان من المغرب وإسبانيا وبولندا وإسرائيل، فيما قضى شخص واحد من كل من بلجيكا ودجيبوتي وإندونيسيا وإيرلندا والموزمبيق والنرويج ورواندا والسعودية والسودان والصومال وصربيا والطوغو وأوغندا واليمن والنيبال ونيجيريا.
