آخر الأخبار

مسجد محمد الخامس بطنجة.. عندما تتحول دروس الوعظ في رمضان إلى حصص للتعذيب النفسي

يواصل الوعاظ والمرشدون التابعون للمجلس العلمي المحلي بطنجة أو بعض الزوار القادمون من خارج المملكة، حصص التعذيب النفسي والذهني للمصلين من خلال دروسهم الطويلة والتي توشك أن تتحول إلى خطب منبرية.

مناسبة هذا الحدث ما وقع بمسجد محمد الخامس بطنجة في مناسبتين، الأولى عندما اعتلى كرسي الدرس واعظ جاء من البرازيل، لكن أصوله من المغرب.

هذا الرجل تسبب قبل أيام، في حالة من الغضب والتذمر وسط المصلين الذين قصدوا مسجد محمد الخامس لأداء صلاة العشاء والتراويح.

هذا الواعظ استمر حديثه لمدة 40 دقيقة بعد آذان العشاء، ولم يحترم فيها المصلين، ولم يعمل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، “يسروا ولا تعسروا” فالرجل أطنب في حديثه متناسيا أن من بين المصلين كبار السن ومرضى وأصحاب حاجة.

ويروي شهود عيان أن عدد من المصلين بدؤوا بالمغادرة، قبل أن يقرر “الفقيه” وضع نقطة نهاية لدرسه.

المناسبة الثانية لم يكن سوى خطيب هذا المسجد نفسه، الذي استغرق نحو 25 دقيقة من آذان العشاء.

مشكلة هذا الخطيب أنه كان يستمع لصوته فقط أما عموم المصلين لم يستمعوا لشيء، بسبب رداءة الصوت، ثم إنه كان يتحدث عن مواضيع يمكن أن يتحدث عنها أي واعظ سوى في هذا الشهر الكريم.

ويتساءل مراقبون أين المجلس العلمي المحلي من ما يحدث في هذا المسجد؟ أليس حريا به مراقبة هؤلاء الوعاظ؟ ألم يكن بإمكان اعتماد وعاظ يرشدون الناس ويستنهضون هممهم في هذا الشهر الفضيل، بدل سرد حكايات وروايات، بعيدة كل البعد عن هذا الشهر الفضيل.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى