أقدم إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على محاولات حثيثة للاستفادة من حقيبة وزارية خلال التعديل الحكومي المرتقب شهر أبريل المقبل، رغم معارضة سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
وذكر موقع “الأول” أن لشكر يهدد بـالانسحاب من الأغلبية الحكومية في حال لم ينل مراده بالحصول على حقيبة وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان مكان مصطفى الرميد، بعدما طرح لشكر مسألة استوزاره خلال اجتماع للأغلبية الحكومية الأسبوع الماضي، ليدخل في ملاسنات مع سليمان العمراني نائب الأمين العام للبيجيدي.
وأضاف نفس المصدر أن العثماني رفض رفضا قاطعا استوزار لشكر لما قد يشكله ذلك من أثر على حزب العدالة والتنمية، ويستعد أعضاء اللجنة الإدارية لحزب “الوردة” لجمع توقيعاتهم لعقد دورة استثنائية ستنظر في مقترح الانسحاب من الحكومة.
