آخر الأخبار

هل ينجح تيار “سعود” في عرقلة المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال ؟

وتفجّر حادث جديد في طريق المؤتمر الوطني الثامن لحزب الاستقلال، بعد “واقعة الصفعة”، التي أحدثت توترا كبيرا داخل البيت الاستقلالي، والشكاية التي رفعتها رفيعة المنصوري ضد زميلها في الحزب، نور الدين مضيان، وما رافقها من حملة شرسة على مواقع التواصل ومواقع صحفية ضد الرجل. ويتعلق الأمر باتهام عبد الجبار الرشيدي، رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاستقلال، من طرف أحد أعضاء حزبه، في شكاية بتبديد أموال عمومية على خلفية “صفقات الدراسات”.

ويرى متتبعون للشأن السياسية، أن التوقيت الغريب لكرونولوجية هاته الأحداث يؤكد بمل ليس فيه شك، أن تيار “سعود” داخل حزب الاستقلال سيفعل المستجيل من أجل عرقلة تنظيم المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال والتشويش على التحظيرات الجارية.

المصادر ذاتها، ترى أن وقوف تيار “سعود” وراء شكاية رفيعة المنصوري وإصدار بلاغ “تجميع عضوية” مضيان رغم عدم توفره على صلاحية ذلك، فضلا عن القرارات التي صبت الزيت على النار بدل رأب الصدع داخل البيت الاستقلالي، خاصة وأن المقطع الصوتي موضوع الشكاية قديم وليس خبرا جديدا، كل هذا يصب في جهة استنتاج وحيد وهو أن تيار “سعود” يضغط بكل ما أوتي من قوة من أجل التشويش على المؤتمر الاستقلالي القادم.

وما زاد التأكيد على توجه التيار المذكور، هو الشكاية ضد الرشيدي، والتي اعتبر هو نفسه في بلاغ توضيحي، أنها “تأتي في سياق الحرب القذرة التي تقودها بعض الجهات التي أصبحت معروفة وتشتغل على أجندة مفضوحة بأساليب غير أخلاقية، بهدف عرقلة عمل اللجنة التحضيرية وإفشال عقد المؤتمر العام الثامن عشر، والمس بسمعة الأشخاص وشرفهم”.

كل هذا وذاك يجعل السؤال مشروعا هنا حول مدى تأثير هاته الأحداث على مؤتمر البيت الاستقلالي، وهل ستتفطن قيادة الاستقلال لهاته المحاولات وتنأى بمؤتمرها منها، أم سينجح التيار المذكور في عرقلة المؤتمر ؟

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى