الحكومة الإسبانية تحدد موعد “ترحيل” جثمان الديكتاتور فرانكو
أعلنت كارمن كالفو نائبة رئيس الحكومة الإسبانية أمس الجمعة، أن الحكومة قررت استخراج ونقل رفات الديكتاتور السابق فرانسيسكو فرانكو (1892 ـ 1975) يوم 10 يونيو المقبل وإعادة دفنه خلال نفس اليوم بمقبرة ببلدية “إيل باردو” قرب مدريد العاصمة.
وأكدت كالفو خلال ندوة صحفية في ختام أشغال مجلس الوزراء الأسبوعي أنه سيتم استخراج رفات فرانكو من ضريح “فالي دي لوس كايدوس” يوم 10 يونيو المقبل ليتم خلال نفس اليوم نقله وإعادة دفنه في مقبرة ببلدية “إيل باردو” بالقرب من العاصمة الإسبانية.
وأضافت نائبة رئيس الحكومة الإسبانية أن عملية استخراج ونقل ودفن رفات فرانسيسكو فرانكو “سيتم تنفيذها بدون إخبار أو تواصل أو التقاط صور”.
وتدرس المحكمة العليا الإسبانية حاليا طعنا تقدمت به عائلة فرانسيسكو فرانكو قبل بضعة أيام ضد قرار الحكومة الإسبانية باستخراج ونقل رفات الديكتاتور السابق ونقله إلى خارج ضريح “فالي دي لوس كايدوس”، وتطالب أسرة فرانكو بتعليق قرار استخراج ونقل الرفات غير أن المحكمة العليا الإسبانية لم تتخذ لحد الآن قرارها بهذا الشأن.
وكان مجلس النواب الإسباني قد صادق خلال شهر شتنبر الماضي على مرسوم قانون يتعلق بإدخال تعديلات على قانون الذاكرة التاريخية، يسمح باستخراج ونقل رفات الديكتاتور السابق من منطقة “فالي دي لوس كيدوس” أو “وادي الشهداء” الذي يقع على بعد حوالي 50 كيلومتر من مدريد والذي دفن به منذ 23 نونبر 1975.