ثقافة وفنون

انطلاق فعاليات الدورة الثانية عشر من المهرجان الدولي لفروسية “ماطا “

نبيل بركة رئيس المهرجان”إدراج المهرجان ضمن قائمة “الإيسيسكو” باسم المملكة المغربية إنجاز وطني كبير.

المهرجان مناسبة لنشر ثقافة السلم والتآخي والتعايش بين شعوب العالم وفقا لتوجيهات أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس.

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلقت اليوم الجمعة 17 ماي 2024 فعاليات الدورة الثانية عشر من المهرجان الدولي لفروسية “ماطا”، تحت شعار “ماطا تراث لامادي عريق وفضاء لتبادل الثقافات الإنسانية”، وذلك بمدشر زنيد جماعة أربعاء عياشة دائرة مولاي عبد السلام ابن مشيش بإقليم العرائش.

دورة متميزة تأتي بعد التتويج الكبير المتمثل في إدراج التراث اللامادي “ماطا” ضمن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو” باسم المملكة المغربية.

وعرف افتتاح المهرجان حضورا وازنا في مقدمته،الاستاذة عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة،و والي جهة طنجة تطوان الحسيمة يونس التازي،وعامل اقليم العرائش العالمي بوعاصم،وسفير إسبانيا بالرباط انركي اوخيدا، وممثلين عن مكتب الاتحاد الاوروبي بالمغرب،وعدد من المسؤولين والمنتخبين وضيوف المهرجان من داخل المغرب وخارجه.

وبالمناسبة تم افتتاح أروقة معرض الصور واللوحات الفنية، وأعطيت الانطلاقة الرسمية للدورة الثانية عشر من المهرجان، حيث تم استعراض الفرق المشاركة لخيالة “ماطا، وانطلاق إقصاءات لعبة الفروسية “ماطا” والتي يشارك فيها هذه السنة 31 فريقا من الخيالة.

وفي كلمته الافتتاحية، ذكر الأستاذ نبيل بركة رئيس المهرجان الدولي “ماطا” للفروسية عن بالإنجاز الوطني الكبير المتمثل في إدراج هذا المهرجان ضمن قائمة “الإيسيسكو” باسم المملكة المغربية.وذلك لما تمثله مسابقة “ماطا” من حمولة ثقافية و امتداد تاريخي عريق حافظت عليه الأجيال، وتم تطويره بالصبغة الحديثة، وهو ما أهله مؤخرا للتتويج بإسبانيا بجائزة “إيمانويل كاستيلا”، وهي جائزة مهمة تمنح تشريفا للمجهودات الاجتماعية والثقافية التي حققتها المؤسسة في التقارب والتعايش الثقافي بين المملكة المغربية وإسبانيا، حيث تسلمت الجائزة السيدة نبيلة بركة،كما تم الترحم على روح نقيب الشرفاء العلميين سيدي عبد الهادي بركة.

وقال السيد بركة إن ضيوف مهرجان ماطا الدولي سيعيشون على امتداد ثلاثة أيام على إيقاع أنشطة متنوعة، بدءا من معرض المنتوجات المجالية والصناعية التقليدية لمختلف أقاليم المغرب شمالا وجنوبا ،وانتقالا إلى رواق المائدة المستديرة خيمة ماطا لحوار الثقافات والحضارات،والتي يشارك فيها ممثلون عن مختلف قارات العالم يتم فيها مناقشة المشترك الثقافي والروحي بين أبناء العالم الواحد، كما يتم فيها إبراز ملامح الهوية الثقافية لحضارة المغرب عبر تراث ماطا اللامادي، بالإضافة إلى سهرة فنية ليلة غد السبت تحتفي بنجوم التراث والفن.

وجدد السيد نبيل بركة شكره لجميع الفاعلين المساهمين في إنجاح هذه التظاهرة الكبرى، ولكل من جاء للاحتفاء بخيالة ماطا عرس،باعتباره محفلا ثقافيا وروحيا. آملا أن تحقق دعوة المدرسة المشيشية الشاذلية في نشر ثقافة السلم والتآخي والتعايش بين مختلف حضارات العالم ،والمساهمة في إبراز معالم مختلفة من الهوية الثقافية للحضارة المغربية،وفقا للتوجيهات السامية لأمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين جلالة الملك محمد السادس.

بدورها عبرت الاستاذة نبيلة بركة رئيسة الجمعية العلمية العروسية للعمل الاجتماعي والثقافي على سعادتها بحضور المهرجان باعتباره موروث محلي متميز ومتفرد،والذي طالما حث والدها الاستاذ النقيب عبد الهادي بركة رحمه الله على الاهتمام به والعمل على التعريف به .

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى