متابعة: سلوى الريحاني
تشهد مدينة طنجة انطلاق مجموعة الأشغال بمختلف شوارعها، والتي تشمل الحفر، الإصلاح وتوسيع الطرق الرئيسية وإعادة إصلاح بعض من البنية التحتية، تزامنا مع حلول فصل الصيف الذي تعرف فيه المدينة -خاصة هذه السنة- حركة غير عادية واستقطاب للسياح والأجانب بشكل غير مسبوق.
وفي وقت ترتفع فيه درجات الحرارة، شرعت الجهات المختصة في تكثيف الأشغال في غياب تسريع لوتيرتها، حيث تنشط السياحة الداخلية والخارجية طيلة أشهر الصيف، الأمر الذي يتسبب في عرقلة السير و زيادة الضغط على الحركة المرورية بشكل كبير في جل شوارع المدينة.
وصرح نور الدين هيلالي لموقع “ 9 أبريل”، وهو مستعمل طريق بشكل يومي أن قرار الشروع في الأشغال بشكل مكثف، وككل سنة في نفس وقت اقتراب حلول فصل الصيف، تنتج عنه دينامية غير مريحة للمواطنين ولزوار المدينة، الأمر الذي يجعل من التجوال صعب جدا وغير انسيابي.
وأفاد ذات المصدر أنه على الجهات المختصة أن تتحلى بالمسؤولية تجاه قرار وقت تنفيذ الأشغال، وتحديد موعد الشروع فيه قبل أشهر من بداية موسم الصيف الذي يتسم بحركة مرور مكثفة وغير اعتيادية.
وأضاف نفس المتحدث أنه إلى جانب عرقلة السير بسبب الأشغال العامة، هناك تسويه للمنظر العام للمدينة بالاضافة إلى الإزعاج الذي يعاني منه جميع مستعملي الطريق سواء الراجلين أو أصحاب السيارات.
كما أوضح نور الدين أن بدء عمليات الأشغال في وقت مبكر من السنة، مع احترام الظروف المناخية، من أفضل الحلول التي ستجعل من مدينة طنجة وجهة سياحية جاهزة وبأفضل حلة للسياح الوافدين من مختلف بقاع العالم، قصد الاستمتاع والاستكشاف، عوض إضاعة الوقت في البحث عن الطرق السهلة المؤدية لأهم معالم المدينة، بدل تلك التي من شأنها التسبب في التأخر إلى الوجهة المطلوبة في الوقت المحدد.
جدير بالذكر، أنه كل سنة ومع اقتراب حلول فصل الصيف، يتم الشروع في عمليات الأشغال والحفر بمدينة طنجة مما يخلق مشاكل مرورية كبيرة وضغط في الطرقات تزامنا مع توافد عدد كبير من الزوار والسياح.
