
الدفوف يبرز أهمية التكوين الذاتي في سدّ الخصاص بقطاع النسيج
تلتجئ العديد من المقاولات في قطاع النسيج في ظل الخصاص المسجل في اليد العاملة المدربة، إلى تجربة التكوين المهني الذاتي لسد الخصاص.
وفي هذا الصدد، قال مدير مركز التكوين والتدرج للنسيج، البرلماني عادل الدفوف، في تصريح صحفي، أنه “بصفته مدير أول مركز للتكوين في جهة الشمال بقطاع النسيج، فقد سجلوا نتائج إيجابية ومنه انتقلوا إلى التكوين في مجال قطاع السيارات والطائرات، التي سجلت أولا نتائج سلبية، لأنهم لم يتوفروا على التجرية الكافية، ولكن الحمد لله كانت تجربة جد إيجابية وتعلمنا من أخطائنا”.
وحول الدافع من خلق هذه التجربة برمتها، قال الدفوف، أنه “بالأساس يتعلق بالخصاص المسجل في هذا القطاع من حيث اليد العاملة المدربة، والذي جعل المقاولات تسير في اتجاه التكوين الذاتي، والذي حقق نجاحا خاصة في ظل مواكبة ودعم أطر الوزارة الوصية”. مضيفا، أن “الحل لسد الخصاص هو التكوين، وإن لم نستثمر فيه فليس هناك بديل”.
وفيما يتعلق بمدى تغطية هذه التكوينات على الخصاص الحاصل في القطاعات، قال الدفوف، أنه “على المستثمرين في القطاعات أن تكون واعية بأهمية هذه التكوينات وأن توفر آليات وأماكن الاشتغال التي تحترم الشروط والمعايير الجاري بها العمل، ولكن أساسا علينا أن نكون واعين بأهمية هذه التكوينات، حيث تمكنا منذ 2018 من خلال تجربتنا، (تمكنا) من تكوين أكثر من 500 عامل وعاملة، وهو وقم ليس بالسهل، لكنه يوضح أهمية هاته التجربة التي لا محاذ لنا عنها”.
وتجدر الإشارة، إلى أن البرلماني عادل الدفوف، يملك مقاولة للنسيج بمدينة طنجة توظف عددا كبيرا من اليد العاملة بالمدينة، رغم العراقيل التي يتعرض لها، خاصة بعد الحملة الأخيرة التي استهدفت شخصه.