سبت الزينات.. أثمنة خيالية والأضاحي تباع من فوق سطح الشاحنة
متابعة: سلوى الريحاني
امتلىء السوق الأسبوعي اليوم بسبت الزينات عن ٱخره، بالكثير من الوافدين عليه، بغية إقتناء الأضحية بأرخص الأثمان، قبيل يومين من العيد.
وعبر أحد المواطنين لموقع 9 أبريل، وهو أحد ساكنة طنجة، توجه لسبت الزينات لشراء الكبش، عن يأسه قائلا، “ما كنا نخافه ونهابه أن يحصل في سوق الحرارين قد حصل وتكرر هذا الصباح بسوق سبت الزينات.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. الحولي بالريكلام” .
كما استنكر العديد من الناس طريقة البيع التي اعتمدها بائعوا الأغنام، إذ أن الخرفان يتم عرضها من داخل الشاحنة، وفي حال تم الوقوع على اختيار أحدها يتم تنزيلها للمشتري من سطح الشاحنة، دون أن تكون له فرصة تفحصها من قبل أو ورؤيتها بشكل واضح أمامك.
واستشاط المشترون غضبا من الطريقة الغير منطقية، حيث ترددت على مسامعهم عبارت مستفزة مثل، “ها هو شوفو فالكاميون عجبك ديه معجبكشي خليه.. وخلص عاد نزلوه ليك”، فيما جاء على لسان أحد الكسابة مستهزئا، ” ولد المدينة خصو يشري العيد بمليون ونص.. هو كينعاس فصالون ساوي 5 المليون وانا كننعاس على الحصيرة في البادية”.
وأضاف ذات المصدر أن أثمنه الأضاحي مرتفعة وتبدأ من 4000 درهم إلى 15000 درهم، الأمر الذي استدعى أغلب المواطنين إلى هجر السوق عائدين أدراجهم نحو بيوتهم مصحوبين بخيبة أمل بسبب الغلاء المفرط، وحسرة من عدم وجود ما يرضيهم.
واختار أحد المتجولين بالسوق الأسبوعي، التوجه نحو أصحاب شواء اللحوم لتذوق طعم اللحم المشوي خوفا من أن تفوته فرصة تذوقه يوم عيد الأضحى بسبب عدم قدرته على شراءه.
تجدر الإشارة إلى أن سبت الزينات شهدت اليوم بيع أغلى أضحية من صنف الصغار بثمن 4800 درهم، فيما تم بيع الكبار بأثمنة خيالية تفوق القدرة الشرائية للمواطن البسيط.