
بأصيلة “مقربة” من “معالي الوزير”..تتمرد على القوانين وتركن سيارتها فوق الرصيف
في الوقت الذي تقود فيه باشا مدينة أصيلة”الباشا حورية” بتنسيق مع المجلس الجماعي لذات المدينة، حملة من اجل محاربة احتلال الملك العمومي بمدينة الثقافة التي تستعد لإستقبال النسخة الصيفية من الدورة 45 لمهرجان أصيلة الدولي، برزت بعض السلوكيات لفعاليات من المجتمع المدني بأصيلة تحاول ضرب جل هذه المجهودات عرض الحائط.
ووفق مصادر “9 أبريل”، فإن صاحبة مطعم معروف بمدينة أصيلة تقوم بركن سيارتها فوق الرصيف المخصص للراجلين وذلك بشارع الزلاقة، قبالة الشاطئ البلدي لمدينة أصيلة، متحدية بذلك كل القوانين التي تمنع ركن السيارات فوق الرصيف، حيث حددت جماعة اصيلة الأماكن التي يمكن للشخص أن يركن فيه سيارته بكل أمن وأمان.
وحسب ذات المصادر، فإن الأمر يتعلق بـ “ل.ش”، وهي ابنة مدينة أصيلة تستغل قربها من “معالي الوزير” وزير الخارجية السابق، لتبرز عضلاتها وترسل رسالة على انها قوية ومحمية من طرف رئيس المجلس الجماعي ولا أحد يمكن له أن يمنعها مما تريد القيام به.
هذا وقد عبر عدد من السياح وزوار المدينة عن غضبهم واستيائهم لمثل هذه السلوكات التي تخدش بصورة أصيلة من جهة وتدعو إلى السيبة والفوضى والتمرد على القوانين، وتحدي السلطات، فهل يقبل معالي الوزير بهذا الأمر؟ أم أنه سوف يقوم بردع صاحبة هذا السلوك التي أصبحت تدعي أنها محمية من طرفه.
وأمام هذ الواقعة، هل تجرأ أيضا “الباشا حورية” على اتخاد اجراءات ضد المعنية بالأمر؟ وان اقتضى الأمر اصدار قرار بحجز سيارتها، فالرصيف مخصص للراجلين وليس لركن السيارات.