
آخر الأخبار
تنسيق أمني بين درك طنجة والناظور ينهي فرار المشتبه فيه الرئيسي في جر يمة قـتـل وحرق شابة
مكن التنسيق بين مصالح الدرك الملكي بكل من طنجة وجهوية الناظور، من إنهاء فرار المشتبه فيه الأول في جريمة قتل وحرق شابة بمنطقة اكزناية ضواحي طنجة.
وحسب مصادر متطابقة، فإن عملية أمنية دقيقة اليوم السبت في منطقة سلوان، مكنت من القبض على المبحوث عنه بحي النهضة بذات المنطقة.
وتدخلت فرقة خاصة من الدرك بسلوان تحت إشراف الكولونيل الجهوي رضوان لهبوب، لتلقي القبض على المشتبه فين، بعد توصلها بمعلومات تفيد بمكان تواجده بإقليم الناظور.
وتجدر الإشارة، إلى أن المشتبه فيه الأول في جريمة قتل شابة بطنجة وحرق جثتها بمنطقة اكزناية، والتي أحدثت جدلا كبيرا بالمدينة، وهو شخص ثري من مدينة تطوان، والذي ظل فارا لأسابيع.
وأوضحت المصادر، أن المعني كانت تربطه علاقة بالضحية التي تعمل مسيرة لمقهى للشيشة، وكان يغدق عليها الأموال والهدايا، وكانوا دائمي الإلتقاء بشقته المتواجدة بمنطقة النجمة، قبل أن تقوم بتصويره في وضعيات حميمية خلال ممارستهما الجنس، وتعمد على ابتزازه في مبالغ مالية كبيرة، مهددة إياه بإرسال الفيديو إلى زوجته.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الشابة عمدت فعلا لإرسال مقطع الفيديو لزوجة المعني، مما دفع الأخيرة إلى الفرار إلى خارج أرض الوطن رفقة أطفالهما، بعد طلب الطلاق منه.
وأفادت المصادر، أن القشة التي كسرت ظهر الجمل، ودفعت المعني إلى فقدان صوابه، هو أن الجزء الأكبر من أملاك المعني كانت باسم زوجته التي تركته بسبب افتضاح علاقته مع الضحية.
وكانت مصالح الضابطة القضائية التابعة لسرية الدرك الملكي بطنجة، قد أماطت اللثام عن الجريمة الغامضة، التي هزت منطقة اكزناية، بعد العثور على جثة شابة متفحمة داخل حقيبة بأرض خلاء بالقرب من سوق الأسماك.