تفاصيل مهمة حول مخدرات “موتريل”.. من يوفر الحماية لهؤلاء المهربين بطنجة؟
كشفت معطيات حصل عليها موقع” 9 أبريل” أن كميات المخدرات التي حجزتها السلطات الإسبانية في منطقة “موتريل” بالجنوب الإسباني نهاية الأسبوع الماضي، تعود لمهربين ينحدرون من مدينتي طنجة وتطوان.
وبحسب المعطيات فإن أحد المتورطين في هذه العملية و الذي ينحدر من تطوان لازال في مقتبل العمر، إذ تعتبر هذه عمليته الثانية بعد نجاح العملية الأولى.
وحسب مصادر خاصة، فإن البارون الشاب “التطواني” المنحدر من منطقة “طيراسا” ببرشلونة، هو من يقوم ببيع شحنات الحشيش التي تصل الى مستودعات برشلونة لزبنائه الإيطاليين.
ذات المصادر أكدت أن هؤلاء المهربين الصغار قرّروا توسيع نشاطهم و الالتحاق بكوكبة الكبار بعدما وضعوا ثقتهم في واحد من كبار بارونات الشمال الذي يدعي امتلاكه “مفاتيح الميناء” من بوابة الدخول إلى بوابة الباخرة فيما يعتبره البعض “عرّاب” الميناء المتوسطي وصاحب الشحنات الكبرى التي تتراوح بين 10 و30 طن من الحشيش سواء التي تم ضبطها من طرف الحرس المدني الاسباني أو تلك التي مرت بسلام، بعدما استطاع اختراق و تجنيد بعض الموظفين الكبار منهم من قضى أكثر من 10 سنوات بمنصبه دون ان تطاله حركة التغييرات.
ولعلّ كميات المخدرات التي تم حجزها في شحنة “الفلفل” و التي قدرت بأزيد من 3.6 طن من الحشيش وفق الصور التي كشفها الحرس الإسباني، خير دليل على تواطؤ جهات ما و تورطها في عملية التهريب ، وبالتالي يبقى السؤال المطروح، كيف عبرت هذه الشاحنة من ميناء طنجة المتوسط خاصة و أنه يشهد في الآونة الأخيرة إجراءات مشددة لمنع أي محاولة تهريب كيف ما كان نوعها.