متابعة: سلوى الريحاني
اشتكت ساكنة “الهسكوري” بمنطقة طنجة البالية بطنجة، من انتشار نوع خطير من البعوض أو ما يصطلح عليه بـ “الناموس”، في أولى أيام فصل الصيف، إذ بات يقض مضجعها.
وارتفعت هجمات البعوض النّاتجة عن مياه المستنقعات والبرك المائية المحيطة بجنبات الحي والتي تراكمت جراء الأمطار الموسمية، حيث عادت من جديد ظاهرة انتشارها وما تخلفه من أرق لساكنتها ولساكنة بعض أحياء المدينة، خاصة بعد ارتفاع درجة الحرارة، في أيامنا الحالية.
ووفق ما عاينته جريدة “9 أبريل” فإن انتشار البعوض بطنجة بصورة ملحوظة عقب ارتفاع درجات الحرارة، يسبب القلق والإزعاج لدى الكثيرين، خاصة لدى الأطفال والرضع، فيما أوضح عدد من السكان أن لسعات البعوض تُفاقم من معاناة الأسر داخل المنازل وفي الشوارع والأزقة.
واعتاد سكان طنجة على ظهور “الناموس” تزامنا مع ارتفاع درجة الحرارة قبيل أيام قليلة من بدء فصل الصيف كل سنة، الشيء الذي ينتج عنه معاناة للأسر داخل بيوتهم، خاصة في الليل، وأيضا مما دفعهم إلى المطالبة بتدخل السلطات المعنية لإيجاد حل لانتشار البعوض بشكل استباقي.
يشار إلى أن السلطات المحلية بمدينة طنجة، خاصة في السنوات السابقة، اعتادت على القيام بخطوات استباقية للسيطرة على تكاثر البعوض، من خلال استخدام طائرات وآليات للتدخل الميداني من أجل رش المبيدات ببؤر تكاثر مايسمى بـ”الناموس”.
