متابعة: سلوى الريحاني
أوضح رئيس مجلس جماعة اگزناية “محمد بولعيش” في معرض جوابه عن اشكالية عدم تسليم رخص البناء لما يقارب نصف ساكنة المنطقة التي تضم 200.000 شخص تقريبا، طُرحت -الإشكالية- عليه من قبل نائبه الثالث “حديفة مزياتي”، أن الحرمان من التراخيص هو عدم الجاهزية الكاملة لتصميم التهيئة، بالإضافة إلى ظبط بعض الرخص المزورة التي لا تصلح للاستخدام، ناهيك عن أمور كثيرة في المنطقة تحتاج إلى المزيد من التدقيق والمتابعة.
وطالب “بولعيش” بالمزيد من الصبر في انتظار إخراج التصميم الجديد، خاصة وأن تصميم التهيئة مهم، وبات يسبّب له الكثير من القلق والإحباط، لاسيما وأنه يواجه موجة من الغضب في أوساط ساكنة المنطقة.
وأوضح “محمد بولعيش” أنه وبالرغم من توفير عدة طُرق وشوارع وإصلاحات كبيرة إلا أنه يصعب إعطاء رخص البناء في ظل الظروف الحالية لمنطقة اگزناية، وفي ظل غياب التصميم الذي من شأنه أن يجعل من بدء مشاريع البناء صعبة التنفيذ، وأن توفر التصميم سيقلل من تناثر دور الصفيح العشوائية التي تعاني الساكنة الأمرين منها وتتجرع تحت سقوفها الواطئة كؤوس المعاناة.
جدير بالذكر أن رخص البناء موقوفة لما يقارب 3 سنوات منذ أن تم منعها من قبل الرئيس السابق لجماعة اگزناية “أحمد الإدريسي”، الأمر الذي أصبح يشكل مصدر قلق كبير لدى الرئيس الحالي وأعضاء المجلس الجماعي لجماعة اگزناية، بالإضافة إلى ظبط مجموعة من الرخص المزورة بالمنطقة التي تضم أراضي شاسعة وبقع يرغب أصحابها في استخراج الرخص الخاصة بها لبنائها.
