استنكر فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بطنجة، الاعتداء الجسدي الذي تعرض له صحفيا مصورا بقناة ميدي1تيفي، ومصورا بالقناة الأولى، ومراسلا صحفيا لموقع هبة بريس، من قبل أشخاص بمارينا اسمير قرب المضيق، عندما كانوا يؤدون مهامهم الصحفية في تغطية الحادث المؤلم الذي وقع أمس إثر تعرض مجموعة من لاعبي اتحاد طنجة، لحادث غرق عندما كانوا في جولة إستجمام على متن يخت صغير على بعد أميال من شاطئ مدينة المضيق.
وتأسفت النقابة لتواتر الاعتداءات على الصحافيات والصحافيين أثناء ممارسة مهامهم من قبل أشخاص، كيفما كانت الوضعية التي يوجدون عليها، سبق وأثيرت في التقرير السنوي حوّل حرية الصحافة بالمغرب، واعتبرت النقابة أن هذا السلوك يضرب في الصميم حق الصحافيات والصحافيين في القيام بواجبهم في كل الظروف والأحوال.
وأكد النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغها، تعاطفها مع أسر الأشخاص الذين تعرضوا للحادث المؤلم، تؤكد رفضها لأي اعتداء على الصحفيين في عين المكان، اثناء أداء عملهم
بأية حجة أومبرر.
