مزارعو إسبانيا يعلنون الحرب من جديد على المنتجات الفلاحية المغربية

دعا اتحاد المزارعين الإسبان المقرب من حزب “فوكس”، حكومة بيدرو سانشيز إلى اتخاذ إجراءات ضد دخول المنتجات الفلاحية من المغرب. وحذر منسق اتحاد النقابات في تصريحات  الصحافة من أنه “إذا لم تبدأ الإجراءات في شهر شتنبر، أي مراسيم حقيقية بقرارات ملموسة، فإننا سنستأنف احتجاجاتنا في شهري نونبر ودجنبر بجراراتنا”.

وسبق لوزير الزراعة والثروة السمكية الإسباني، لويس بلاناس، أن توصل في 25 أبريل، إلى اتفاق مع ممثلي النقابة بشأن تنفيذ 43 إجراءً يهدف إلى معالجة “مخاوف” المهنيين في القطاع.

ويأتي الإنذار النهائي الذي أصدره اتحاد النقابات في وقت أصدر فيه نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (RASFF) التابع للاتحاد الأوروبي 24 إنذارًا بشأن المنتجات القادمة من المغرب منذ بداية العام، حسب وسائل الإعلام الإيبيرية.
من جهة أخرى، جدد مجموعة من المزارعين الإسبان، مطالبتهم لوزير الفلاحة والصيد البحري والأغذية، لويس بلاناس، باتخاذ المزيد من الإجراءات ضد المغرب، من أجل منع دخول “المزيد من الأغذية الفاسدة”.

ونقل موقع “OKDIARIO”، تصريحات عن لويس كورتيس، منسق اتحاد النقابات، ثاني أكبر جمعية زراعية تمثيلية في إسبانيا، بأن “المنتجات القادمة من المغرب، ما تزال دون ضمانات صحية”.

وأضاف: “ما هي التدابير الملموسة التي اتخذها بلاناس، حتى لا يواصل المغرب تقديم منتجات دون ضمانات غذائية؟”، متابعاً أنه في حال لم يتم اتخاذ خطوات كافية، فإن استمرار وصول منتجات غير صالحة، قد يتسبب في مشاكل صحية للمستهلكين، في إشارة إلى البضائع التي تم رصدها مؤخرا، والتي تحتوي على طفيليات، أو نسبة مبيدات مرتفعة.