حوادث

تحذيرات من تواجد عصابات تستهدف المغاربة العائدين إلى أرض الوطن

قررت عناصر الأمن الإسبانية المعروفة بــ”موسوس دي إسكوادراس” تشديد الرقابة على الطريق السريع AP-7، الذي يعبره المغاربة القادمين من أوروبا أثناء سفرهم نحو المغرب خلال فصل الصيف، وذلك من أجل مكافحة انعدام الأمن المتزايد على هذا الطريق.

وأفادت وسائل إعلام إسبانية أنه، في مواجهة انعدام الأمن على معبر AP-7 في كاتالونيا، والذي يُسمى أيضًا طريق البحر الأبيض المتوسط السريع، توصي “موسوس دي إسكوادراس” المسافرين بالحذر وتجنب الوقوف في الأماكن النائية أو المعزولة.

وأضافت أن جانحين وعصابات يتواجدون على هذه الطرق، ويقومون بسرقة ممتلكات المسافرين بطرق مختلفة، وعلى رأسها ادعاء حصول حادثة أو التعرض لطارئ صحي، ثم طلب المساعدة من المارة، وبمجرد توقفهم، يجردونهم من ممتلكاتهم.

وأطلقت قوات الأمن الإسبانية هذا الأسبوع عملية مراقبة واسعة النطاق على الطريق AP-7 من خلال إجراء تفتيش شامل لعدد من العربات، حيث أخضعوا سائقيها لاختبارات الكحول والمخدرات.

وتهدف هذه العملية إلى تفكيك الشبكات الإجرامية المتخصصة في اعتراض طريق المسافرين، وكذا تجارة الأسلحة وسرقة النحاس، حيث تم فحص حوالي خمسين مركبة على هذا الطريق السريع الذي يربط شمال إسبانيا بفرنسا وتستخدمه العصابات على نطاق واسع للتهريب.

جدير بالذكر أن وزارة النقل واللوجيستيك كانت قد كشفت، في معطيات سابقة، استعداداً لعملية مرحبا، أنها قامت بإعداد مخطط أسطول يستجيب للتدفقات المتوقعة خلال أيام الذروة، في إطار عملية مرحبا 2024.

ومن بين مؤشرات هذا المخطط، تعبئة طاقة عرض أسبوعية تقدر بـ505 ألف مسافر و133 ألف سيارة لتأمين أزيد من 540 رحلة أسبوعية على 11 خطا بحريا تربط المغرب بجنوب أوروبا.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى