أساتذة مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنحة يصدرون بلاغا شديد اللهجة ضد مدير المؤسسة

أصدر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي لأساتذة مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنحة، بلاغا تصعيديا ضد مدير المؤسسة، جاء بعد اجتماع المكتب النقابي بالاستاذ أمس الأربعاء 17 يوليوز الجاري.

وحسب البلاغ، أكدت الأطر التعليمية على ضرورة تفعيل شعبة الدراسات العربية، التي أقيرت منذ سنة، بعد أن وافق عليها مجلس الجامعة في نهاية يوليوز 2023.

كما رفضت أطر المؤسسة إلحاق مسلك الترجمة عربية – أمازيغية فرنسية بالشعبة الإنجليزية دون استشارتها، وتعيين نائبة المدير المكلفة بالشؤون البيداغوجية منسقة لهذا المسلك المزمع إحداثه، دون استشارة الشعبة الفرنسية التي تنتمي إليها.

وطالبت الأطر التعليمية من خلال البلاغ، الاطلاع على تاريخية دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية CNPN الخاص بالمدرسة، للوقوف على التغييرات التي طرأت عليه.

وجددت الأطر التعليمية طعنها للمرة الثانية في الملف المعتمد لتمرير مسلك الترجمة عربية أمازيغية فرنسية، الذي مرره مدير المؤسسة دون الأخذ برأي مجلس المؤسسة.

كما نددت الأطر التربوية، بالتغيرات في محضر اجتماع اللجنة البيداغوجية حول برنامج الدراسة الخاص بالدفتر الوصفي والذي ألحق به السيد المدير مسلك الترجمة عربية – أمازيغية فرنسية، وتأكيد أعضاء هذه اللجنة على أنهم لم يسبق لهم أن تداولوا في هذا الموضوع.

وجددت أساتذة المؤسسة في بلاغها، التأكيد على أن مجلس المؤسسة لم يفوض للجنة البيداغوجية البت في الشؤون البيداغوجية، وأن المدير اختلق هذه القضية لكي يُمرّر مسلك الترجمة عربية – أمازيغية فرنسية.

وأعلنت أساتذة المؤسسة مقاطعةجميع اجتماعات مجلس المؤسسة واللجان المنبثقة عنه، مع تنصيص الأساتذة على أهمية الثقافة الأمازيغية بصفتها مكونا رئيسيا للمجتمع والثقافة المغربيين باعتبارها لغة دستورية ومشروع وطني متمسكين بإنجاحه، ولا مزايدة بخصوص الثوابت الوطنية.

كما طالبت أساتذة المؤسسة إعادة اسم ابن بطوطة للمدرج الذي كان يحمل اسمه، والدعوة إلى تسمية قاعة ابن بطوطة 2 باسم بوشعيب الإدريسي البو يحياوي.

وأخيرا دعت الأطر التعليمية للمؤسسة رئاسة الجامعة إلى التدخل الفوري والعاجل لتفادي تطور الوضع إلى ما لا تحمد عقباه.