يبدو أن شواطئ ساحل إقليم العرائش بالحدود مع أصيلة أصبحت محط جذب أسماء كبيرة في مجال المال و الأعمال، بعد الاستثمارات الكبيرة لرجل الأعمال الفرنسي الشهير “أرميس” بكل من منطقة أصيلة وجماعة الساحل إقليم العرائش و أسرة الوزير المغربي السابق “الفيلالي” الذي أنشأ وحدة فندقية فاخرة بجماعة الساحل، تداولت وسائل إعلام بالجهة عن استثمار سياحي كبير رجل الأعمال الفرنسي من أصل مغربي، دومينيك ستروس-كان، الذي سبق له تولي رئاسة صندوق النقد الدولي، المصادر أكدت أن ستروس كان اقتنى قطعة أرض كبيرة مطلة على الساحل الأطلسي بمنطقة سيدي مغايت في الحدود بين أصيلة وجماعة الساحل، وحسب نفس المصادر من المرتقب أن يستثمر رجل الأعمال “ستروس كان” بهذه الأرض لبناء وحدة فندقية فاخرة، jدخل ضمن سلسلة استثماره بالمغرب هذه الاستثمارات التي تديرها شركة “Parnasse International” الخاصة بالاستشارات في مجال المال و الاعمال.
دخول اسم بحجم المليونير دومينيك ستروس-كان للاستثمار في هذا الجزء من السواحل المغربية بين أصيلة واقليم العرائش، قد يحول بوصلة الاستثمارات الكبرى التي ظلت متمركزة لسنوات بشواطئ البحر الأبيض المتوسط، كما انه سيحول المنطقة الى محطة جذب سياحية كبيرة.
