عصابة “البارسولات” تحتل شاطىء “واد لاو” وتحرم الأسر والزوار من قضاء عطلتهم الصيفية
احتلت “عصابة” المظلات والكراسي مساحة كبيرة من شاطئ واد لاو ضواحي تطوان، ومنعت عشرات الأسر والعائلات التي اختارت من الإستمتاع برمال الشاطئ المحاذية لمياه البحر.
واستنكر عدد من المصطافين العبث والتسيب الذي يعرفه شاطئ واد لاو (شاطئ مكاد والشواطئ الأخرى القريبة منها)، دون أي تدخل من طرف باشا وقائد المنطقة، الذين يكتفون فقط بتفقد الشواطئ عن بعد.
ويشتكي زوار واد لاو من غياب دوريات روتينية في الشاطئ لإستتباب الأمن، وردع بعض الوافدين على المنطقة من اصحاب السوابق، الذين حوّلوا الشاطئ الى حلبة للشجارات والكلام النابي، والتحرش بالفتيات.
وكشفت ذات المصادر، أن بعض أعوان السلطة يقوومن في بداية موسم الصيف بحملة خفيفة، وتحجز بعض المظلات والكراسي من أجل التمويه ودرّ الرماد في العيون لا غير، إذ ساعات بعدها، تعود عصابة “الپاراسولات” والكراسي الى احتلال كل جنبات الشاطئ.
جدير بالذكر أن حرمان المواطنين من حقهم في الإستمتاع بشواطئ بلادهم بكل حرية ودون قمعٍ من أحد، من صميم اختصاصات السطلة المحلية والشرطة الإدارية.