اجتمع اليوم الجمعة، خالد ايت الطالب و مسؤولي وزارة الصحة بأعضاء اللجنة العلمية للوقوف على آخر مستجدات و تطورات جدري القردة خاصة بعد تصنيفه وباءا عالميا من طرف منظمة الصحة العالمية، مع توصيات اللجنة العلمية بالاحتياطات و خطة الطوارئ الاستباقية لحماية بلادنا من انتشار هذا الفيروس الفتاك.
و استعرض هذا الاجتماع مدى فعالية منظومة اليقظة والرصد الوبائي المعتمدة في بلادنا، التي أثبتت نجاعتها في الكشف المبكر عن الحالات الوافدة وضمان التدخل الفوري والفعال، بحيث أكد الوزير ضرورة الاستمرار في تعزيز هذه المنظومة بما يتماشى مع التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
الاجتماع ناقش البروتوكول العلاجي المعتمد لمواجهة مرض جدري القردة (إم-بوكس)، حيث تم التأكيد على ضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات العلاجية المقررة وتوفير كافة المستلزمات الطبية الضرورية، وذلك لضمان معالجة الحالات المحتملة وفق أعلى معايير السلامة الصحية.
