في تصريح حديث، كسر محمد الشرقاوي، رئيس فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، صمته عبر الموقع الرسمي للنادي، حيث تناول عدة نقاط هامة تهم مستقبل النادي وأزمته الراهنة. وأوضح الشرقاوي أن قرار تأجيل الجمع العام للنادي، الذي تم تأجيله إلى أجل غير مسمى، لم يكن بسبب مخاوف من تقديم التقارير المالية أو لوجود إشكالات حولها. بل أشار إلى أن السبب الحقيقي يكمن في عدم تقديم الشركة الرياضية التابعة للنادي تقاريرها المالية وعدم عقدها جمعها العام، مما جعل من المستحيل الاستمرار في الإجراءات دون تقارير الشركة، التي تُعتبر ضرورية لاعتماد العصبة الاحترافية للتقارير المالية.
فيما يتعلق بعقود اللاعبين، كشف الشرقاوي أنه قام بمفاوضات لتجديد عقود عدد من اللاعبين، إلا أن رئيس الشركة الرياضية رفض التوقيع عليها دون تقديم تبرير واضح. وعبّر الشرقاوي عن استيائه من هذا التصرف، مؤكداً أنه من غير المقبول ترك الأمور معلقة بهذا الشكل، وأنه مستعد للمحاسبة إذا وُجد أي تقصير في الإدارة.
على الجانب المالي، صرح الشرقاوي بأنه لا يوجد رئيس يمكنه سداد ديون النزاعات التي تبلغ 4.5 مليار سنتيم. ومع ذلك، أشار إلى أنه نجح في إقناع مستثمرين جدد بعد جهود سرية دامت لأربعة أشهر، وأن النادي تلقى مراسلة من هؤلاء المستثمرين تتضمن بنداً يلزمهم بالسرية التامة.
وفي ختام تصريحه، عبّر الشرقاوي عن استيائه من الانتقادات التي تعرض لها، مؤكداً أنه قاد الفريق بجهود فردية وتعرض للسب والشتم بدل الدعم. ووجه رسالة إلى جماهير اتحاد طنجة، داعياً إياهم للتصدي لمن يسعى لتحقيق مصالح شخصية على حساب النادي، مطالباً بمساندة الفريق في هذه المرحلة الصعبة.
